RSS

Place 728 x 90 Ad Here

قصة وعبرة








 قصة رااااااااااائعة جدا جدا من كتاب تلبيس ابليس - لابن الجوزي 
 







) عن الحسن البصري قال " كانت شجرة تعبد من دون الله فجاء اليها رجل فقال :
لأقطعن هذه الشجرة ,
فجاء ليقطعها غضب لله فلقيه إبليس في صورة إنسان , فقال : ماتريد ؟
قال: أريد ان أقطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله . 
قال إذا أنت لم تعبدها فما يضرك من عبدها ؟ 
قال : لأقطعنها , فتشاجرا و تماسكا و تصارعا , فغلبه الرجل و صرعه ,
فقال له الشيطان : هل لك فيما هو خير لك ؟ 
لا تقطعها و لك ديناران كل يوم إذا أصبحت عند وسادتك قال : فمن لي بذلك ؟
قال : أنا لك , قال : فرجع فأصبح فوجد دينارين عند وسادته,
ثم اصبح بعد ذلك فلم يجد شيئا , 
فقام غضبا ليقطعها فتمثل له الشيطان في صورته ,
وقال : ماتريد ، قال : اريد قطع هذه الشجرة التي تعبد من دون الله تعالى 
،قال: كذبت مالك إلى ذلك من سبيل . 
فذهب ليقطعها فضرب فتماسكا متنازعين 
فغلبه ابليس و صرعه بالأرض و خنقه حتى كاد يقتله ثم قال له :
اتدري من أنا ؟
انا الشيطان ، جئت أول مرة غضبا لله فلم يكن لي عليك سبيل فخدعتك بالدينارين فتركتها فلم جئت غضبا لدينارين سلطت عليك . 
الفوئد:
------
القوة و الغلبة و النصر في إخلاص العمل لله 
فساد النية من مداخل الشيطان و تسلطه على العبد 
الحرص و الطمع و الميل و تغليب الدنيا على مقاصد الشرع باب واسع للمفاسد و الهزائم 
العمل للدين شرف و فخر و العمل بالدين رذيلة و خسارة
 


*************************************************************
حصالة فى غرفة النوم









 
 
 
حصالة في غرفة النوم .......!!!!!!!
تقول صاحبة القصة
..
.........قبل حوالي ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقاتي


بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع ، شقة صغيرة
قريب من بيت أهل زوجها
ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها وظل التواصل الهاتفي
أحدثها عن إخباري وهي كذلك
وكنت اعرف ان أمورهم في تحسن
وأنه بدأ في بعض الأعمال التجارية
حتى سنحت لي الفرصة لزيارتها مرة أخرى
لكن هذه المرة في منزلها الجديد بأحد أرقى أحياء العاصمة
وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها وأنا أقول
ماشاء الله تبارك الله ، ماشاء الله تبارك الله
بصراحة تفاجأت بمنزل راقي جدا
وأثاث فخم لا يشتريه الا ذوي القدرات المالية العالية
وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها
ولكن لعلمي السابق بأمكانياتهما المادية ؟؟
وبعد جلوسي عندها وتجاذب أطراف الحديث
دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركة
لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير ؟؟؟
قالت لي سبحان الله ،والله أني ناوية
أفتح هذا الموضوع معك
الحكاية اني انا وزوجي قررنا من اكثر من سنتين
اننا نحط حصّاله فلوس في
غرفة النوم ، على التسريحة
وكل يوم نقوم من النوم اول شي نعمله نضع اي
مبلغ في الحصالة ريال .. خمسة .. عشرة .. مية
المهم يجب ان نضع أي مبلغ يوميا كي نكون مثلا للذين
ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم

:
ما من يوم تطلع فيه الشمس الا وملكان يناديان
اللهم أعطي منفقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا
ويقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصالة
ووضع مابها في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ
ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع
تقول صديقتي
وهذه النصيحة نقلها زوجي من الأنترنت قبل ان يطبقها
ووالله اننا من يوم بدأنا نطبقها
ونحن بخير وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكان
وصدق الله العظيم حيث قال في كتابه الكريم
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا
فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً
وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وهذا الذي ترينه والله اني ماكنت أحلم فيه
ولا أتخيله مجرد خيال
لكن الله اذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه


*******************************************************************

رفقاء السوء - قصة رائعة




 
 
 
  في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المرض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في
...سن الطيش والمراهقة

...
وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يا بني: اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وكرهت العيش فاذهب الى المغارة المظلمة خلف القصر وستجد بها حبلا مربوطا إلى السقف اشنق نقسك فيه لترتاح من الدنيا وما كاد الحاكم ينتهي من الوصية حتى اغمض عينيه ومات ما الوارث الوحيد للثروة فقد أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد على ملذات العيش وعلى رفقته السيئة التي طالما حذره أبوه منها
وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقطحتى أقربهم من قلبه سخر منه وقال لن أقرضك شيء وآنت من انفق ثروته وليس أنالم يجد الشاب ملاذا وما عاد العيش يطيب له بعد العز فهو مدلل متعود على ترف الحياة ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع المحيط .
فما كان منه إلا أن تذكر وصية أبيه الحاكم
وقال آآآه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة وأشنق نفسي كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة ووجد الحبل متدليا من الأعلى
فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة أخيرة
ولف الحبل على رقبته ثم دفع بنفسه في الهواء
فهـــل مات هل انقضى كل شيء
هل هي النهاية اليائسةآم آن الحال مختلف
نعم فما ان تدلا من الحبل حتى انهالت علية أوراق النقود من السقف ورنين الذهب
المتساقط من الأعلى يضج بالمغارة وقد سقط هو إلى الأرض وسقطت بجانبه ورقه كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل
عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها
لك فعد إلي رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء
وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم (خذ من صحتك لمرضك ومن شبابك لهرمك
 












*************************************************
قصة الخيـــــــارة









 
 
 
 
 
 كان هناك طفل صغير 

في التاسعة من عمره ..


أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها خيارة كبيرة ..

وكان عنق الزجاجة من الضيق بحيث لا يمكن أن تنفذ منه خيارة بهذا الحجم الكبير
تعجب الطفل ؟

كيف دخلت هذه الخيارة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟

وهو يحاول إخراجها من الزجاجة ..

عندها سأل والده كيف دخلت هذه الخيارة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة
 
الضيقة!؟
أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة ..

فرأه يدخل خيارة صغيرة عالقة بفرعها في جوف الزجاجة

وتركها .. ومرت الأيام فإذا بالخيارة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من
 
الزجاجة !

وعندئذ فهم الطفل أن الخيارة نمت وهي في جوفها.

فعرف السر وزال عنه التعجب .

والتفت والده اليه وقال:

كثيراً ما أرى يا بني من عادات الناس ما يجعلني أعجب كيف يطيق شخص عاقل
 
أن يعتادها و يمارسها و يتعذر عليه التخلص منها، واغلب ظني أن هذه العادات
 
تنمو فيهم كما تنمو الخيارة في جوف الزجاجة فلا يستطيع الخلاص منها، فاحذر
 
يا بني مثل هذه العادات.
وَلَمْ أَنْسَ إِلى اليَوْمِ تِلْكَ الكَلِمَاتِ .

العبرة

اترك المعصية قبل أن تكبر فى قلبك وتألفها وتدمنها وتضعف على مفارقتها وحاول
 
أن تتخلص من العادات السيئة قبل أن تهزمك فى تركها وإزرع ذلك فى أطفالك
 
وعلمهم أن نموها واثرها أسرع من نموك


****************************************

القوة والضعف 

مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 قرر صبي يبلغ من العمر 10سنوات تعلم الجودو على الرغم من حقيقة أنه قد فقد ذراعه اليسرى في حادث سيارة عنيف. وبدأ الصبي الدروس مع مدرب جودو ياباني مسن.كان أداء الصبي حسناً، إلا أنه لم يستطع أن يفهم لماذا بعد ثلاثة أشهرمن التدريب لم يعلمه المدرب سوى حركة واحدة فقط
 مجموعة أملي الجنة الإسلامية
أخيراً قال الصبي لمدربه : سنسي " هكذا يسمى المدرب باليابانية" ، لماذا لا أتعلم حركات أخرى
 مجموعة أملي الجنة الإسلامية
قال سنسي:هذه هي الحركة الوحيدة التي تعرفها ، ولكنها الحركة الوحيدة التي سوف تحتاجها دائماً وإبداً. لم يفهم الصبي ما يقصد سنسي ، لكنه كان يؤمن بمدربه ، لذا استمر الصبي في التدريب
 مجموعة أملي الجنة الإسلامية
بعد عدة أشهر، أشرك سنسي الصبي بالبطولة الأولى له ، وكان مما أدهش الصبي ، أنه فاز بسهولة في المباراتين الأوليين. كانت المباراةالثالثة أكثر صعوبة ، ولكن مع مرور الوقت ، فقد خصمه الصبر واشتاط غضباً ، واستطاع الصبي الفوز بالمباراة باستخدامه حركته الوحيدة بإتقان. زاد اندهاشا لصبي بنجاحه ، ووصل الصبي الآن للمباراة النهائية في البطولة. هذه المرة ، كان منافسة أكبر وأقوى وأكثر خبرة. لبعض الوقت، بدا أن الصبي سوف يخسر. وخوفاً أن يقع ضرر كبير على الصبي، قام الحكم بإعطاء استراحة. وكان على وشك إيقاف المباراة عندها تدخل سنسي قائلاً : "لا"، وأصر دعه يستمر 
بعد وقت قصير من استئناف المباراة، ارتكب الخصم خطئاً قاتلاً لقد استغنى عن وضعه الدفاعي .
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 وعلى الفور، استخدم الصبي حركته الوحيدة وثبت خصمه . لقد فاز الصبي بالمباراة وبالبطولة . وأصبح البطل في طريق العودة ، استعرض الصبي وسنسي جميع الأحداث في كل المباريات. ثم استجمع الصبي شجاعته وسأل عن ما يشغل باله. "سنسي ، كيف فزت في البطولة بحركة واحدة فقط؟"
 مجموعة أملي الجنة الإسلامية
أجابه سنسي "لقد فزت لسببين اثنين.
الأول: لقد كنت تتقن واحدة من أصعب الحركات في الجودو على الإطلاق .
 والسبب الثاني: أن الحركة الدفاعية المعروفة والوحيدة لتلك الحركة هو أن يقوم الخصم بالإمساك والسيطرة على ذراعك اليسرى .
 مجموعة أملي الجنة الإسلامية
لقد كانت أكبر نقطة ضعف للصبي هي أكبر نقاط قوته
 أحياناً نرى أن لدينا بعض نقاط الضعف وقد نسخط على قدرالله أو على الظروف أوعلى أنفسنا بسبب ذلك ، لكن لنعلم أن ضعفنا يمكن أن يصبح قوتنا في يوم ما
 كل واحد منا مميز ومهم ، لذا لا تعتقد أبداً أنك ضعيف ولا تغتر بنفسك ولا تشعر بالأسى  فقط عش حياتك على أكمل وجه وقدم أفضل ما لديك
 مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 **********************************




أبى أعطنى 10 ريال ( قصة  رائعة )

 
 
  الإبن :هلا سمحت لي ياأبي بسؤال ؟
الأب :طبعاً،تفضل
...
...?? ??
الإبن :
كم تكسب من المال في الساعة يا أبي؟
الأب غاضباً: هذا ليس من شأنك، ما الذي يجعلك تسأل مثل هذه الأسئلة

السخيفة؟
الإبن : فقط أريد أن أعرف أرجوك يا أبي أخبرني كم تكسب من المال في

الساعة؟
الأب: إذا كنت مصراً 30 ريال في الساعة

?? ??

:
بعد قليل من التفكير : هلا أقرضتني 10 ريالات من
فضلك يا أبي
الأب ثائراً: إذن كنت تريد أن تعرف كم أكسب من المال لكي أعطيك 10 ريالات

تنفقها على الدمى السخيفة والحلوى، إذهب إلى غرفتك ونم فأنا أعمل طوال

اليوم وأقضي أوقات عصيبة في عملي وليس لدي وقت لتفاهاتك هذه

?? ??
لم ينطق الولد بأي كلمة، نزلت دمعة من عينه وذهب إلى غرفته لكي يخلد إلى

النوم
بعد حوالي ساعة أخذ الأب يفكر قليلاً فيما حدث وشعر بأنه كان قاسياً مع طفله،

فربما كان الصبي بحاجة للريالات العشرة

?? ??
ذهب الأب مباشرة إلى غرفة ابنه، وفتح الباب.
ثم قال:هل أنت نائم؟
فرد الإبن : لا يا أبي مازلت مستيقظاً
قال له الأب : كنت قاسياً معك، كان اليوم طويلاً وشاقاً. تفضل هذه العشرة ريالات

التي طلبتها

?? ??
فرح الإبن فرحاً شديداً. ولكن الأب فوجئ بالصغير يأخذ مجموعة من الريالات من

تحت الوسادة ويضعها مع هذه العشرة ريالات.

?? ??
غضب الأب وسأله : لماذا طلبت مالاً ما دمت تملك المال؟
رد الابن ببراءة : لم يكن لدي مايكفي
أما الآن أصبح لدي 30 ريالاً.
أريد أن أشتري ساعة من وقتك نقضيها سوياً!!

?? ??
(
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) (الفرقان:74)
 


********************************************
الزوجات الأربع   **** روعة القصص 


 
 
 
 
 
كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند

الضيق....
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا
وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال
(
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا
فسأل زوجته الرابعة:
(
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي

معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت: (مستحيل)
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضر زوجته الثالثةوقال لها
(
أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ )
فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)
فأحضر الثانية وقال لها
(
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا

ترافقيني في قبري ؟
فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك

إلى قبرك
(
 حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات ،
وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول ...........
.
أنا أرافقك في قبرك...
أنا سأكون معك أينما تذهب..
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولىوهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال
:
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ،
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع
في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجاتالرابعةالجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت

الثالثةالأموال
والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين الثانيةالأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند

موتنا الأولىالعمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن

اعمالنا هي الوحيدة
التي ستكون معنا في قبورنا ....
يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان ...
كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟...
هزيلة ضعيفة مهملة ؟..
أم قوية مدربة معتنى بها ؟

*********************************************************************
لا تكن مثل عامل البيتزا




 

 في أحد الأيام خرج عامل البيتزا مسرعا لتوصيل البيتزا حاره لأحد البنايات، وكان

يريد أن يوصلها في وقتها المناسب، وعند وصوله لمصعد البنايه تفاجأ بوجود لافته

على المصعد مكتوب فيها (عذرا، المصعد معطل يمكنك استغلال السلالم) يا

الهي !! المصعد معطل! هذا يعني بأنني سأصعد الى الدور العاشر عبر السلالم

والبيتزا بيدي وايضا المشروبات ! حسنا، يجب ان لا أتأخر حتى اوصل البيتزا

حاره ! .. هكذا كان يقول العامل لنفسه . وبدأ بصعود السلالم ,, وكلما اقترب كان

تعبه يزيد وعرقه يسيل ... وبعد كل هذا التعب وصل الى الدور العاشر شقه رقم

40 كما هو مكتوب بالفاتورة، وبكل سعاده ضغط على جرس الباب لكي يسلم

البيتزا وخرجت له إمرأه تقول له !! : عفوا نحن لم نطلب البيتزا ، اعتقد بأنك

اخطأت في البنايه ! وبالفعل من شده الحماس بتوصيل البيتزا وهي حاره اخطأ

عامل البيتزا في البنايه فلم يصل الى وجهته وأصبحت البيتزا باردة !
لم يكلف عامل البيتزا نفسه في تحديد مسار وجهته والتأكد من عنوان البناية قبل

الوصول. كانت فكرة توصيل البيتزا والحماس للتوصيل موجودين، ولكن المشكلة

كانت في كيفية الوصول !
وهذا حال بعض الطلبة في أغلب الاحوال لا يفكرون كيف يصلوا إلى أهدافهم إلا

بعد التخرج من الجامعة ! القلة فقط هم من يحدووا لهم صورة في المستقبل

ويعملوا عليها .
لماذا لا نجعل الجامعة مرحلة بناء متكاملة ؟ بناء عقلي بالدراسة وتطوير لذاتنا

بنفس الوقت، لماذا لا نهيئ أنفسنا لساحات العمل بأن نكون أفضل المتقدمين ؟
لذلك علينا من الآن أن نحدد ماذا نريد، وأين نريد أن نكون، لنضع لأنفسنا خطة

واضحة مرسومة تساعدنا في بناء أنفسنا وتوضح لنا صورتنا في المستقبل.

وتذكروا بأنه لا يوجد شئ مستحيل إذا كنا فعلا مصممين على الوصول إليه.
وتذكر أن لا تكون مثل عامل البيتزا، أضاع وقته ومجهوده وحماسه على هدف غير هدفه

*************************************
صــورة من أعظـــم مشـــاهد التـــاريخ الإســـلامي
نادى الغلام: يا قتيبة "هكذا بلا لقب". فجاء قتيبة وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي "جُمَيْع"، 
ثم قال القاضي: ما دعواك يا سمرقندي؟
قال: اجتاحنا قتيبة بجيشه، ولم يدعنا إلى الإسلام، ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا.
التفت القاضي إلى قتيبة وقال: وما تقول في هذا يا قتيبة؟
قال قتيبة: الحرب خدعة وهذا بلد عظيم، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون، ولم يدخلوا الإسلام ولم يقبلوا بالجزية.
قال القاضي: يا قتيبة، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب؟
قال قتيبة: لا، إنما باغتناهم لما ذكرت لك.
قال القاضي: أراك قد أقررت، وإذا أقر المُدَّعَى عليه انتهت المحاكمة. يا قتيبة، مانصر الله هذه الأمة إلا بالدين، واجتناب الغدر، وإقامة العدل.
ثم قال: قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء، وأن تُترك الدكاكين والدور، وأنْ لا يبق في سمرقند أحدٌ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك.
لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه! فلا شهود ولا أدلة، ولم تدم المحاكمة إلا دقائق معدودة، ولم يشعروا إلاّ والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.
وبعد ساعات قليلة سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو، وأصوات ترتفع، وغبار يعم الجنبات، ورايات تلوح خلال الغبار. فسألوا، فقيل لهم: إنّ الحكم قد نُفِّذَ، وأنّ الجيش قد انسحب. في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه، أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم.
ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر، حتى خرجوا أفواجًا وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فيا لله ما أعظمها من قصة! وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق!
أرأيتم جيشًا يفتح مدينة ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج؟! والله لا نعلم شبهًا لهذا الموقف لأمةٍ من الأمم.
بقي أن تعرف أن هذه الحادثة كانت في عهد الخليفة الصالح عمر بن عبد العزيز، حيث أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة، فكتب مع رسولهم للقاضي أنِ احْكُمْ بينهم، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.


*************************************************************
قصة و عبرة


الأم رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين ...

...
 إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم ..

لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفة إبنها .. الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشة الكمبيوتر ...

وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...

رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشة الكمبيوتر ...

أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصة أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...

رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤلية تأديب إبنه ..

فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشة الكمبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه ..

لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...

وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا وحدهما ..

فوجدتها فرصة للحديث وسألته ...

عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟

فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئاً ليأكله ...

فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...

عندها صمت وكأنه فهم شيئاً ما ...

فقالت له .. وإذا تناول فاتحاً للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟

فأجابها بسرعة .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...

فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟

أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحاً ...

فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...

فقال لها متعجباً .. أنا يا امي !!!

فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...

فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه ..

فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ...

أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم ..

ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) ...

عندها لمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقاً يا أمي .. أنا اخطأت ..

وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها ..

وهذه الأم أتاها الله الحكمة




********************************************************************

من قصص الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه 





أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
‏قال عمر: ما هذا ؟
‏قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
‏قال: أقتلت أباهم ؟
‏قال: نعم قتلته !
‏قال : كيف قتلتَه ؟
‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...
‏قال عمر : القصاص .... الإعدام
‏.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة
شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
‏ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا
يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا
‏يحابي ‏أحداً في دين الله ، ولا
يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،
ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ...
‏قال الرجل : يا أمير
المؤمنين : أسألك بالذي قامت به
السماوات والأرض ‏أن تتركني ليلة
، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في
البادية ، فأُخبِرُهم  ‏بأنك
‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،
والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك
أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا
يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ،
فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست
على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ،
ولا على ناقة ، إنها كفالة على
الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع
الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن ‏يمكن
أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت
الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه
‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل
هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً
هناك  أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه
‏ ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد
أن يُقتل يا أمير المؤمنين...
‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
 ‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته
وزهده ، وصدقه ،وقال:
‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
‏قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!
‏قال: أتعرفه ؟
‏قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله؟
‏قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏الله
‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه
لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث
ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع
‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم
بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل .....
‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر
الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،
وفي العصر‏نادى ‏في المدينة :
الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،
واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر
‏وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت‏الصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،
لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في
الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا
تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس
دون أناس ، وفي مكان دون مكان...
‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا
بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمون‏معه
‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو
بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏وما عرفنا مكانك !!
‏قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من
الذي يعلم السرَّ وأخفى !! 
ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي
كفراخ‏ الطير لا ماء ولا شجر في
البادية ،وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه
يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب
العفو من الناس !
‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته .....
‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان
على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذرّ
‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيراً أيها الرجل
‏لصدقك ووفائك ...
‏وجزاك الله خيراً يا أمير
المؤمنين لعدلك و رحمتك....
‏قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت
سعادة الإيمان ‏والإسلام
في أكفان عمر!!.

**************************************************************







 
 
 
 قصـــــــــــة أم لم تكن له اماً .
قصة رائعة أرجو قرائتها
----------------------------
دخلت علي في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني..
.
لاحظت حرصه الزائد عليها حتى فهو يمسك يدها و يصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء..بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..سألته عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي..فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة....تملكني الفضول فسألته.. فمن يرعاها ؟ قال أنا..قلت ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس
قلت ولم لا تحضر لها خادمة ! قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة....
اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج قال نعم الحمد لله ولدي أطفال ..قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟..قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها
..
ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن علي السكر !....
.
زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! واختلست نظره إلى
أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ...قلت أظافرها؟؟قال قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا...
.
نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس ؟؟ قال ابشري الحين اوديك البقاله !طارت الأم من الفرح وقامت تناقز الحين الحين . التفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار..سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة !وسألت ما عندها غيرك ؟قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر .قلت اجل رباك أبوك قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفيت الله يرحمها وعمري عشر سنوات .قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟ قال دكتووووورة أمي مسكييييييييينة طول عمري من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله...قالت لا نروح مكة ...استغربت قلت لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !!! قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك؟قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لو وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للراحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما ..فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تمرض لم تدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...لم ولم ولم....ومع كل ذلك كل هذا البر!!تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟؟
مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة...عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي



******************************************************************

هل تحتاج إلى 56 عام لتعرف هذه الحقيقة



نقره لعرض الصورة في صفحة
مستقلة
  السيره الحسنه كشجرة الزيتون ...لاتنمو سريعا
لكنها تبقى طويلآ........
***************************************************************
زوجة ذكية وزوج صامت

رجل تزوج من إمرأة ...
... وأنجب منها أطفال وتحبه ويحبها ...

بس يحبها بدون فضفضة للمشاعر ... صحيح هويلبي إحتياجات البيت بس ما يهتم ولا يكترث ...



هو غير مقصر بس في نفس الوقت غير مبالي ...

المهم بعد عشر سنوات جاءت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح ...



وأعطته شريط سمعي عشان يسمعه في السيارة وهو رايح الصبح العمل ...

الرجال أخذ الشريط وشغل سيارته وحط الشريط ... وتوكل على الله للعمل ...

أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه ... و40 ثانية مروا...

قدم الشريط شوية ... ولازال صامت ... بعد دقيقتين أتصل بزوجته ...



وقال لها : يا بنت الحلال هذا الشريط ما بدأ وما فيه شيء ...

قالت له: أنتظر شوية بيبدأ ... بس قدمه شوية ...

الرجل قدم الشريط ... ولازال صامت الشريط ...



أتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام ... وهي بعد طلبت منه تقدم الشريط ...

وقدم الرجل الشريط ووصل للعمل بعد فترة زمنية تقريبا 12 دقيقة ...

المهم الشريط لم يبدأ بعد ... وأول ما دخل المكتب ...

أتصل بزوجته وقال لها: إنتِ عطيتيني شريط بالغلط يمكن ... ما فيه شيء الشريط ... قالت له ... وأنت راجع اقلب الشريط ...

خلص الرجل الدوام وقلب الشريط ... وإللي ونفس الشيء حصل وهو راجع ... قدم شوية ! وأتصل على الزوجة!



المهم الرجل وصل البيت ... وغضب ... وقال لزوجته إنتِ تضحكي علي ...

قالت له أين الشريط ؟ قال لها ... هذا الشريط ... قالت له أستريح

جابت المسجل وحطت الشريط ورجعته من أوله... وقالت له .: تعال إسمع أنتظروا دقيقة, دقيقة ونص

وقال الزوج: شفتي إنه الشريط فاضي ...



قالت له: لا تستعجل ... أصبر شوية ... صبر الرجال 5 دقائق ... وقال لها نفس الكلام .

وهي بعد قالت له: أصبر شوية ... خلص الوجه الأول

وقلبت الشريط عالوجه الثاني ... ونفس الحكايه !

قال لها: أنتِ بتضحكي علي؟

أم على نفسك ؟ قالت له أصبر شوية

قالها : خلاص ما أقدر أصبر

جائت المرأة واغلقت المسجل وقالت: يا زوجي ... يا رجل ... ما قادر تصبر على الشريط نصف ساعة وهو فاضي وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت فاضي ...



الرجل فهم قصدها وبعدها صلح حالهما ... وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة
.

الصمت يقتل العلاقات الزوجيه مثل السم البطيء ! عامل زوجتك على أنها إنسانه ولا تعاملها على أنها جزء من البيت !

انصت لها وأعطها اهتمام كما أعطتك قلبها وارتضت بك عليها
أمين ورفيق عمر !


************************************************************
حقيــقة علمية عن الخيـــال



قام الدكتور " بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم ، و أن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي ، و مجموعة من المغريات الأخرى ، و بالتنسيق مع المحكمة العليا و في حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه ، أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ، و اتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة .
عصب ( بورهيف ) عيني الرجل ، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه ، و ضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ، و وضع دلوين أسفل يديه و على بُعد مناسب ، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين و تُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال ، و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين .
و بدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه و ينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق .
بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام ، فقاموا ليتفحصوه عن قرب ، و عندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !!!
مات بسبب خياله المتقن صوتًا و صورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !!! و الأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم و يسبِّب الموت ، مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !!!
انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك و ملكاتك كلها
ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان.
مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم (لاتتمارضوا فتمرضوا فتموتوا) الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها
*
فـ لاتعطون رسايل لمخكم انكم حتى (في مزاج سيء)
فيقوم يتبرمج المخ على المزاج السيء دائما!!





********************************************************

( أنت مطرود من العمل )
التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون " بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،

حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ،
وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته
واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !

فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق واحس " كما قال ؛

وكان الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..

لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!

وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث
فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟
فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل

اصبح مليونيراً مشهورا إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..

يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ، فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا " ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً " ليفتح امامى طريقا " أفضل لى ولأسرتى .

? دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك
هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك
وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت
حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن
نكون أفضل !!
 


 

***********************************************************************

****************************************

المرأة والرياضيات


سئل ذات مرة عالم رياضيات عن المرأة.. فأجاب

إذا كانت المـــرأة ذات
(دين ) فهــــــــــــي إذاً تســــــــــــــــــاوي = 1

وإذا كانت المرأة ذات (جمـال) أيضــاً فأضــف إلى الواحــــد صفراً = 10
وإذا كانت المرأة ذات (مـال) أيضـــــــاً فأضف صــــفراً آخــــــــر = 100
وإذا كانت المرأة ذات(حسـب ونسـب) أيضاً فأضف صفراً آخــر = 1000
فإذا ذهب الواحــد ( الدين)... لم يبق إلا الأصفــار... إذا فهي (لاشيء)!!!



*************************************************************************


اجعل السقف مناسبا







جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له

امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..



فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..

سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..

لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة

لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).


.. النجاح الكافي ..

صيحة أطلقها لوراناش وهوارد ستيفنسون

يحذران فيها من النجاح الزائف المراوغ الذي يفترس عمر الإنسان

فيظل متعطشا للمزيد دون أن يشعر بالارتواء ..

من يستطيع أن يقول لا في الوقت المناسب ويقاوم الشهرة والأضواء والثروة والجاه والسلطان ؟

لا سقف للطموحات في هذه الدنيا .. فعليك أن تختار ما يكفيك منها ثم تقول نكتفي بهذا القدر ...

..الطموح مصيدة ..

تتصور إنك تصطاده .. فإذا بك أنت الصيد الثمين ..

ان كنت لا تصدق ؟! ..

 
إليك هذه القصة


ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة فوضعها في حقيبته ونهض لينصرف ..

فسأله الآخر : إلي أين تذهب ؟! ..

فأجابه الصديق : إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني ...

فرد الرجل : انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟! ..

فرد الرجل .. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل هذا ؟ ..

قال له كي تحصل علي المزيد من المال ..

فسأله صديقه : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك ..

فسأله : ولماذا أفعل ذلك ؟ ..

فرد الرجل : لكي تصبح ثريا ..

فسأله الصديق : وماذا سأفعل بالثراء؟! ..

فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك

فقال له الصديق العاقل:

هذا هو بالضبط ما أفعله الآن ولا أريد تأجيله حتى أكبر ويضيع العمر

.. رجل عاقل .. أليس كذلك !!

 
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة ..

ولكن الإنسان كما يقول فنس بوسنت أصبح في هذا العالم

مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل ..


تتجه شرقا بينما هو يتجه غربا ..

فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد .. لماذا ؟ ..

لأن عقل الإنسان الواعي يفكر

بألفين فقط من الخلايا ..

أما عقله الباطن فيفكر

بأربعة ملايين خلية

وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..

معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..

ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.

يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم

سر السعادة

لدى أحكم رجل في العالم ..

مشي الفتى أربعين يوما حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل .. وفيه يسكن الحكيم الذي يسعى إليه ..

وعندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيرا من الناس ..

انتظر الشاب ساعتين لحين دوره ..

أنصت الحكيم بانتباه إلى الشاب

ثم قال له : الوقت لا يتسع الآن وطلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر ويعود لمقابلته بعد ساعتين ..

وأضاف الحكيم وهو يقدم للفتى

ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت :


امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك

وحاذر أن ينسكب منها الزيت

أخذ الفتى يصعد سلالم القصر ويهبط مثبتاً عينيه على الملعقة ..

ثم رجع لمقابلة الحكيم الذي سأله :

هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام ؟ .. الحديقة الجميلة ؟ ..

وهل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي ؟ ..

ارتبك الفتى واعترف له بأنه لم ير شيئا ..

فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة ..

فقال الحكيم : ارجع وتعرف على معالم القصر ..

فلا يمكنك أن تعتمد على شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه ..

عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية المعلقة على الجدران ..

شاهد الحديقة والزهور الجميلة ..

وعندما رجع إلي الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى ..

فسأله الحكيم : ولكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك ؟ ..

نظر الفتى إلى الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا



فقال له الحكيم

تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك

سر السعادة

هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.

فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء

وقطرتا الزيت هما الستر والصحة ..

فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.

يقول إدوارد دي بونو

أفضل تعريف للتعاسة

هو أنها تمثل الفجوة بين قدراتنا وتوقعاتنا

اننا نعيش في هذه الحياة بعقلية السنجاب


فالسناجب تفتقر إلى القدرة على التنظيم رغم نشاطها وحيويتها

فهي تقضي عمرها في قطف وتخزين ثمار البندق

بكميات أكبر بكثير من قدر حاجته.

فإلى متى نبقى نجري لاهثين نجمع ونجمع ولا نكتفي ولا نضع سقفا لطموحاتنا يتناسب مع قدراتنا؟؟

إن نملك أروع النِعم ، فهي قريبة هنا في أيدينا،

نستطيع معها أن نعيش أجمل اللحظات مع أحبابنا ومع الكون من حولنا ؟؟

*****************************************************

 
لا تملأ الاكواب بالماء






يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....



فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًافي محاولة منه لمواجهةخطر القحط والجوع...وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في


وسط القرية.

وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده


من غير أن يشاهده أحد.

هرع الناس لتلبية طلب الوالي...

كل منهم تخفى بالليل وسكب


ما في الكوب الذي يخصه.

وفي الصباح فتح الوالي القدر ....

وماذا شاهد؟

شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!!

أين اللبن؟!

ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟

كل واحد من الرعية..

قال في نفسه:

" إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على  كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ".

وكل منهم اعتمد على غيره ...

وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه, و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً  بدلاً من اللبن ,

والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا


مايعينهم وقت الأزمات .

هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟

عندما  لا تتقن عملك

بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس

فأنت تملأ الأكواب بالماء...

عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله

ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر،

فأنت تملأ الأكواب بالماء...

عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك

ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم.

فأنت تملا الأكواب بالماء.....

عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة

. فأنت تملأ الأكواب بالماء.

عندما تترك ذكر الله والاستغفار و قيام الليل.

فأنت تملأ الأكواب بالماء...

عندما تضيع وقتك

ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى.


فأنت تملأ الأكواب بالماء...


........

إخواني/ أخواتى..

اتقوا الله تعالى

في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم وفراغكمِ وأوقاتكم ولا تضيعوها

وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا

****************************************************
الاســـم: 1.gif
المشاهدات: 1585
الحجـــم: 1.6 كيلوبايت
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملاً على ظهره ـ حقيبة مملوءة بالتراب ، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه " يهرب " شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية : "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.

أما عنصر الذكاء هنا ... ( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي!).


الاســـم: 2.gif
المشاهدات: 1582
الحجـــم: 1.8 كيلوبايت
أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون ، فذهبت فدخلت في القوم ( والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا ) فقال ابوسفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس ( خوفا من الدخلاء والجواسيس ) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا : أنا فلان بنفلان!.

وعنصر الذكاء هنا... ( أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك ).

*****************************************************************************




web counter code

frontpage hit counter

0 التعليقات:

إرسال تعليق